الثلاثاء، أغسطس 03، 2010

لا نهضة إلا باللغة الوطنية


بقلم : عبد المجيد التجدادي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أجرت قناة الجزيرة في شهر يوليوز سنة 2010 حوارا مع العالم المصري الكبير رشدي راشد الذي يعمل مديرا للأبحاث في المركز القومي الفرنسي للبحث العلمي في برنامج بلا حدود مع الإعلامي أحمد منصور . تطرق النقاش إلى مواضيع ذات ارتباط وثيق بالبحث العلمي ، و علاقته بالاستبداد ، و المجتمع العلمي ، و عوائق نهضة
البحث العلمي عندنا ، إلخ ... الحوار كله في غاية الأهمية ، غير أننا آثرنا هنا أن نقتطف منه فقرات أشار فيها إلى أن من شروط النهضة العلمية ، و حتى الشاملة ، أن تدرس العلوم باللغة الوطنية ، و أن ما نراه حاليا من تدرسيها بلغات أجنبية خطأ جسيم ، و أن التعويل على اللغات الأجنبية للنهوض خرافة و تزوير ... و تستمد هذه الشهادة قوتها من أنها جاءت على لسان خبير بالميدان ، خبير بالعلوم ، خبير بالغرب نفسه ، له الباع المعتبر في العلم و التعليم .

 

... و بذلك فإن دعاة الفرنسة أو غيرها من اللغات الأجنبية هم الذين يشدوننا إلى الخلف و يعملون على محاولة منعنا من ولوج باب النهضة ... و بهذا فإن شعار " بلا فرنسية " شعار مشروع يعبر عن طموح وطني جماعي مشروع في مواجهة مشروع أجنبي غير مشروع .



... فلنتابع جميعا :


هناك 3 تعليقات:

  1. شكرا على رابط الفيديو
    أحسنت الاختيار

    ردحذف
  2. ناقشني بعض الإخوة في ما هي اللغة الوطنية التي نقصد و نحن في مغربنا أغنياء بلغات محلية مختلفة ؛ فهذا يقول العربية الفصحى ، و ذاك يقول الأمازيغية ، و ذلك يقول الدارجة ، و قد يأتي آخر بقول آخر .
    و كأن هذا اتفاق إذن على ضرورة توظيف لغتنا الوطنية في تعليمنا من أوله إلى آخره ، من أساسه حتى قمته . و هذا الاتفاق هو المطلوب ، أما الإشارة إلى أنها هذه أو تلك فتلك قضية أخرى نترك الحسم فيها لأهل الاختصاص ، أو على حد تعبير الدكتور أحمد الريسوني :
    ( لو أردنا قرارات سياسية تتخذها الجهات الممثلة للأمة ، أو الجهات ذات القرار و التنفيذ ، فهي أسهل شيئ في هذا الباب . و لكن ها هنا مكمن الداء!
    و لو أردنا دراسة الموضوع دراسة علمية استراتيجية شاملة ، يتولاها علماء خبراء مختصون أكفاء ، تنـتهي إلى نتائج و توصيات موضوعية ، فهذا يمكن إنجازه في سنتين أو ثلاث ، فنعتمد ذلك ، ويكون منهجنا علميا و اختيارنا علميا.
    و لو أردنا الرجوع إلى الشعب صاحب السيادة كما يقال ، و كما ينص الفصل الثاني من الدستور المغربي ، فالاستفتاء ممكن في كل وقت و حين ، و يمكن أن نُعِدَّ أسئلته و نقاشاته و حملته الدعائية و كل متطلباته في سنة و سنتين على أبعد تقدير.
    فلماذا لا نستفتي الشعب :
    • ما هي اللغة التي تختارونها لغة رسمية للبلاد و مؤسساتها الرسمية ؟
    • هل تريدون لغة رسمية ثانية أو ثالثة ، و هل هي هذه أو هذه أو هذه ؟ ) ( نقلا عن مقالته المسألة اللغوية بالمغرب ) .

    ردحذف
  3. تحية للأخ عبد المجيد الجدادي، صحيح أن أجود التعليم يتحقق عبر اللغة "الأم"، والعربية قريبة جدا من ذلك، كل الشعوب التي نجحت اعتمدت على لغتها. أتمنى لك التوفيق في تواصلك عبر التدوين.
    مصطفى لمودن
    http://zide.maktoobblog.com/

    ردحذف