الاثنين، يناير 31، 2022

من أجل بديل لمذكرة "البستنة"

من أجل بديل لمذكرة "البستنة"

 

عبد المجيد التجدادي

tajdadid@gmail.com

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في منتصف يناير 2022 ، أصدرت إحدى المؤسسات التعليمية بالمغرب ، من خلال مجلس انضباطي ، قرارا بالتوقيف المؤقت عن الدراسة لتلميذ و الطرد لآخرين عقابا لهم على عمل مشين داخل حرم المؤسسة يخل بنظامها و يمس بحرمتها التربوية التعليمية .

و إن كانت الأفعال التي تستوجب عقد مجالس انضباطية في حق مرتكبيها من التلاميذ لا تكاد تخلو منها مؤسسة تعليمية في ربوع المملكة ، و خاصة منها تلك

السبت، مارس 28، 2020

رسالة مفتوحة إلى السيد محمد الساسي القيادي في حزب الاشتراكي الموحد



رسالة مفتوحة إلى السيد محمد الساسي القيادي في حزب الاشتراكي الموحد
بقلم : عبد المجيد التجدادي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمان الرحيم .
تحية طيبة
أما بعد ، فإنه قد جاء في كلمة السيد محمد الساسي ، القيادي في حزب الاشتراكي الموحد ، في معرض حديثه ضمن ندوة نظمها "الاتحاد النسائي الحر" في موضوع "الحريات الفردية بين التشريع و التطبيق" يوم 18 فبراير 2020 ، ما يلي  :
<< ... "القانون الجنائي لا ينبغي أن يتدخل إلا إذا كان هناك اضطراب اجتماعي و ضرر بقدر ملموس ؛ لكن المحافظين يعجزون عن التعيين الواقعي لضرر العلاقات الرضائية على المجتمع" [...] "إن العلاقات الجنسية الرضائية المحمية ، في مكان مغلق ، على سبيل المثال ، عواقبها أقل من عواقب التدخين" [...] "إنهم لا يملكون إجابات واقعية و منطقية و أدلة مقنعة

الاثنين، أكتوبر 30، 2017



مسلك البكالوريا الدولية طعن في مصداقية الرؤية الاستراتيجية




بقلم : عبد المجيد التجدادي
tajdadid@gmai.com
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تشكل الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015ـ2030 التي قدمها المجلس الأعلى للتربية و التكوين و البحث العلمي في حضرة الملك محمد السادس في ماي 2015 بحسب تصريح رئيس المجلس محمد عزيمان "رؤية قائمة على مقاربة تشاركية و تشاورية" ، و قال حينها وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار أن "هذه الرؤية  تميز مرحلة جديدة في مسلسل إصلاح منظومة التربية الوطنية"  تؤرخ لتجاوز "مرحلة الميثاق الوطني للتربية و التكوين" ، مؤكدا أن وزارته نفسها قد شاركت بفعالية في

و يستمر التخبط في وزارة التربية الوطنية ...


و يستمر التخبط في وزارة التربية الوطنية ...

بقلم : عبد المجيد التجدادي
tajdadid@gmail.com
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أقدمت العديد من المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية على إجبار جميع تلاميذ الأولى إعدادي على ولوج المسلك الدولي فرنسية ، و بالتالي فإن هذا يعني إعداما تدريجيا للمسار الإعدادي العام ، و منه إعدام البكالوريا العادية (أو بالأحرى :

الجمعة، مايو 26، 2017

مهرجان موازين نحو الأفول ؟...



مهرجان موازين نحو الأفول ؟...

في تقريرها الصادر بتاريخ 24 ماي 2017 صرحت جريدة هسبريس بحسب ما نَقلته عن منظمي مهرجان موازين أن سهراتهم لهذه السنة (2017) استقطبت مليون متفرج ، و هذا الرقم لو قارناه بأرقام سنوات سابقة بحسب ما وجدته في تقارير سابقة لنفس الجريدة تكشف (ربما) عن تراجع مهول (أو انهيار) في عدد المهووسين بهذا المهرجان ، و لعل هذه تكون بشارة خير تبشرنا بقرب أفول نجم هذه المارد الفاحشي و لو بعد حين ، لهذا و من هذا المنبر :

السبت، أكتوبر 22، 2016

ملاحظات على الدعم الاجتماعي في قطاع التربية الوطنية


ملاحظات على الدعم الاجتماعي
في قطاع التربية الوطنية


بقلم : عبد المجيد التجدادي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ينفق قطاع التربية الوطنية مع شركائه في الميدان مجهودات مالية و تنظيمية كبيرة في مجال الدعم الاجتماعي للتلاميذ لتيسير ولوجهم إلى حق التمدرس و لإزاحة ما يمكن إزاحته من معيقات تحول دون ذلك و خاصة في العالم القروي و هوامش المدن . ليس لدينا المعطيات الرقمية حول حجم ذلك الدعم ، غير أن الأكيد أنه سيكون هائلا جدا إذا استحضرنا مجموع ما تم إنفاقه

الأحد، ديسمبر 14، 2014

ذكرى من ريح الجنة !..



بقلم : عبد المجيد التجدادي
tajdadid@gmail.com
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يعتقد المؤمنون بالكتب السماوية بقصة خلق آدم و حواء ، و أحداث استقرارهما في الجنة ثم خروجهما منها : الخروج من دار النعيم إلى دار الشقاء . تلك القصة كأنها ترافق الإنسان في حياته يراها في نفسه و في غيره ، بحيث إن ذكراها لا تفتر تتكرر

ما حقيقة هؤلاء القوم ؟...(*)



بقلم : عبد المجيد التجدادي
tajdadid@gmail.com
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
داع صيتهم بين سكان الجماعة القروية ، و ملكوا قلوب الكثيرين منهم ؛ فقد بدا لهم أنهم يعطون للناس و لا يأخذون ، و يسعون في خدمتهم ، و خاصة عندما يتعلق الأمربالنساء القرويات ... و لكن السؤال المزعج يبقى مترددا في أدهان كثيرين :