السبت، ديسمبر 03، 2011

المسألة اللغوية بالمغرب



بقلم : عبد المجيد التجدادي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللغات مكون أساسي من مكونات المنهاج التربوي بالمغرب ، بل قد نعتبره مكونا مركزيا على اعتبار أن اللغة هي آلية التعلم الأساسية . غير أن هذا المكون يعاني ببلادنا من حالة فوضى و تسيب يتراوح طرفاه ما بين الوطني
و الأجنبي ، فلا نحن نحافظ على لغتنا الوطنية ، و لا نحن نتقن اللغات الأجنبية ، و لا نحن نحافظ على هويتنا الوطنية ، و لا نحن ننفتح بالشكل الإيجابي المشرف تجاه الآخر ...
و لعل قطاع التربية و التعليم هو أول القطاعات تضررا من هذه الفوضى على اعتبار أن الساحة التعليمية تتزاحم فيها عدة لغات ، و كل لغة تبحث لها عن مجال للسيطرة ، و في هذا الصدد تبرز العربية فيما قبل البكالوريا ، و الفرنسية فيما بعد البكالوريا ، مقابل تعثر واضح للأمازيغية ، و تقصير واضح في تعليم اللغت الأحنبية الأخرى لصالح الفرنسية ( أو فلنقل الفرنسة ) .. هذا مع بروز طرف جديد ابتدع فكرة لغة وطنية أخرى هي "الدارجة " يجعلها بديلا عن اللغة العربية .
أعرض فيما يلي على الإخوة شريط فيديو جمعت فيه آراء مختلفة عن الموضوع نقلا عن مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد تتناول القضية من وجهات نظر مختلفة :
ــ موقع اللغة العربية ؛
ــ و موقع اللغة الأمازيغية و جدل حرف كتابتها ؛
ــ اللغة الفرنسية و ضرورة تحديد مجال وظيفتها ؛
ــ الموقف من فكرة "الدارجة" لغة وطنية ؛
ــ الموقف من اللغات الأجنبية الأخرى و ضرورة الخروج من القوقعة الفرنسية الضيقة .
... و هذه كلها أظن أنها تدخل في نطاق صميم مشاكل إصلاح التعليم بالمغرب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق