بقلم : عبد المجيد
التجدادي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يبقى التعليم حقا أساسيا
من حقوق الإنسان ، و يجب أن تبقى مجانية التعليم ركيزة من ركائز التعليم بالمغرب
بفضل الإنفاق العمومي ، بل و نطالب أن تزيد سخاوة الدولة على التعليم حتى و لو كان
ذلك على حساب قطاعات أخرى هي بدورها سيتعزز عطاؤها على المدى المتوسط و البعيد
بفضل ازدهار التعليم .
كما نطالب من القطاع الخاص و الأهالي المساهمة بشكل تطوعي في تعزيز ميزانية التعليم مركزيا و محليا ... نريدها مساهمة سخية كذلك استجابة لنداء السماء و الإنسانية و الوطن ....
و في إطار التفكير في
تعزيز مالية المؤسسات التعليمية على المستوى المحلي حتى تنهض ببعض أعبائها أفضل
مما هي عليه الآن ، نقترح أن تكون بعض الخِدْمات الإدارية و التربوية التي تقدمها
المؤسسة التعليمية خدمة مؤدى عنها بمقابل مادي ، يتحدد ثمنها الأدنى و الأعلى
محليا على مستوى النيابة مع إعطاء الصلاحية لمجالس التدبير في تحديد الثمن بالضبط
بحسب ظروف كل مؤسسة على حدة (مدى قدرة السكان على الاستجابة لتلك الواجبات
المادية) ، و نقترح أن توجه مداخيل تلك الخدمات لتعزيز قدرات المؤسسة نفسها بحسب الأولويات
التي يحددها مجلس التدبير نفسه .
و من بين تلك الخدمات
التي نقترح أن يؤدى عنها لصالح المؤسسة التعليمية نفسها :
ــ منح الشواهد المدرسية
؛
ــ و منح شواهد
الامتحانات الإشهادية (السادس ابتدائي ، و الثالثة إعدادي ، و البكالوريا ) ؛
ــ و فرض غرامة مالية على
الغياب غير المبرر تزيد بحسب عدد ساعات الغياب ؛
ــ و فرض غرامات مالية على
التلاميذ الذين تصدر في حقهم قرارات تأديبية ؛
قد تكون مداخيل هذه
العملية ضعيفة ، غير أنها على أية حال كفيلة بسد جزء من نفقات المؤسسة التعليمية
لما فيه مصلحة التلاميذ أنفسهم .
فرض غرامة مالية على كل تلميذ دخل الى المدرسة من أجل التعلم
ردحذفتخربيق ما تقوله
التعليم مسؤولية الدولة ونتا مالك شكات لك